موضوعنا اليوم عن شئ ربما يكون الكثيرون منا يغفل عنه وعن أهميته وفى جمالك دوت كوم سنقوم بشرح أهمية العلكة وفوائدها فنحن لا نرى كثير من الرجال يمضغون اللبان “العلكة” ويعتبرونه شئ خاص بالنساء والأطفال فقط ، خاصة بين ممثلي الثقافات الشرقية، ولكن العلماء أثبتوا بأن للعلكة فوائد كثيرة ولا تخص النساء فحسب.
وبعد أن إجريت تجارب من علماء كلية الطب في هيوستن الأمريكية تحت إشراف العالم الكبير كريغ جونستون، فإن للبان “للعلكة” فوائد كثيرة تُضاف الى ما هو معروف من قبل كتنظيف الأسنان والفم من بقايا الطعام، فهى أيضا تقوم بتحسين النشاط الذهني وتقوية الذاكرة لأنها تقوم بتنشيط الدورة الدموية وتدفق الدم الى الدماغ نتيجة لمضغها . كما أن العلكة الخالية من السكر، تعتبر وسيلة جيدة للحد من الشهية، مما يساعد في التخلص من الوزن الزائد لأنها تزيد من إفرازات المعده التى تقوم بالهضم وهناك أيضاً بعض النصائح المذكورة بركن نقصان الوزن.
بالإضافة الى ذلك فإن اللبان يساعد في الحد من الشعور بالقلق والتوتر النفسي والعصبي. وينصح المختصون بمضغ العلكة قبل ممارسة الرياضة، كما ينصحون التلاميذ والطلاب على مضغها أيضاً لما في ذلك من فوائد على قدرة الاستيعاب لأنها تقوم بتحسين النشاط الذهني.
ويشير العلماء الذين أنجزوا الدراسة الى انهم أجروا تجارب خضع لها أكثر من 100 تلميذ وتتراواح أعمارهم بين 13 و16 عاماً، واستمرت حتى 14 شهراً، وانتهت الى ان قدرة التلاميذ الذين كانوا يمضغون اللبان على استيعاب مادة الرياضيات تحسنت، وانهم حققوا نتائج أفضل في نهاية الفصل الدراسي، مقارنة مع زملاء لهم من الفصل نفسه.وأيضا إذا قام التلميذ بمضغ اللبان قبل الامتحان، قد يمنح التلميذ دفعة أقوى وتركيزاً أكبر, حيث إن مضغ اللبان لمدة لا تزيد على خمس دقائق قبل الامتحان يقوم بتحسين أداء التلميذ، ولكن لا بد أن يتخلص منها قبل أن يبدأ الامتحان، لأن مضغها أثناء الامتحان سيشتت تركيز التلميذ عند الشروع في الإجابة.
ودائما ما يحدث فى مجتمعنا الشرقى أن يُستفز المدرس حينما يلاحظ أحد تلاميذه وهو يقوم بمضغ اللبان، لكنه من الواجب عليه ان يُستفز أكثر اذا كانت نتائج هذا التلميذ متدنية .. فهل تتغير هذه النظرة السلبية لدى البعض حول العلكة؟
لا تعليق